الجمعة، 27 مايو 2011

الصَمتَ ,‘

.







أحَيَاَنَاً تَمَلَئُنَاَ اَلَدُنَيَاَ بٍ الهَوَاَءِ وَتَجَعَلٌنَاَ نَطِّيَرُ مَعَ كُلِ نَسَمَةِ تَجَوَلُ حَوَلَناَ ، فَ نَرىَ الَعَاَلَمُ صَغَيَر .

وَأحَيَانَاً تَضَيَقٌ بِناَ الَدُنيَاَ حتَىَ تَكَادُ أَنَ تٌشَعِرنَا بِ رَغَبَةٍ شَدَيدَةٍ بِ البُكَاءَ وَتمَزِيقِ شُعُوِرِناَ وَركَلْ اَلَوُجَوَهَ بعَيَدًا عَناَ , هِيَ الظٌرَوفَ المُتبَاَيِنةَ هِيَ المَسَؤَلةَ , هِيَ وَليَالِيِهاَ الطَوَيِلةَ التِيَ تَجَعَلٌناَ نَتَسَألَ , مَالذِّيِ نمُرٌ بِهَ ؟!
مَاَهذَاَ الَتَشَابُهَ ؟!
لِمَاذَاَ يحَدَثُ كُلُ هَذاَ لَناَ ؟! لِمَاذَاَ نَحَنُ بِ ذَاَتِ ؟ كَيفَ سَنسَتَمِرَ ؟ مَالذِّي فَقَدَناهَ ؟
إِلىَ أينَ سَتأَخُذُنَا مَعَهاَ رُؤَيَةُ الغَدْ اللَامَعقَولَهَ ؟! كُلُ ذَلِكَ يعَني بِ أنَكَ تَعبُرُ شَعُورَ مُضطَرِبَ وحَاَلَ مُستَاءَ ,
كَ أنَكَ ممَسُوسَّ أصَاَبكَ تيَارٌ كَهَربائِيِ تَسيَرُ مُتَخبِطً وَعَلىَ أثرِ مَا يتَسَاقَطٌ مِن َبيَنِ كَفيّكَ كٌلُ مَا جَمَعَتَهُ مِنِ أمَلٍ وَقَوَةَ
تُشهر بها سَاعِديك على كُل فاجعة ,’ يأس تقفُ أمامك , الَآن بِ غمرةِ تَقَلُبِكَ أَنَتَ تَدَوَرُ وَ تَدَوَرٌ مَعَكَ اَلَعَاَصِفَهَ
وَالَعَاَطِفَهَ وَلَاَ تَدَرِيَ بِ حَقَ مَاَهَِيةٌ شُعُوَرِكَ ,’ أَكُنَتَ حَزَيَنَاً أَمَ تَطَيَرٌ حُزَنَاً , أَكْانَتَ اَلَأرَضُ فَوَقَ صْدِرِكَ أَمَ أنَتَ فَوَقَهَاَ ..
أنَتَ مَغَلُوَبٌ عَلَىَ المَعَرِفَةَ وَمُصَاَبٌ بِ الِإلتِبَاسَ واَلِإحَسَاسَ بِ ثُقَلَ الَأَيَامَ ,
هَذَاَ الَشُعُوَرُ الَنَوَعِيَ يُفَسِدَ وَيُلَوِثَ عَلَىَ مَدَآكَ القُدَرَةِ عَلَىَ الَأمَلَ وَيَمَنَعُكَ مِنَ الَنَظَرِ لِلَبَعِيَدَ , أنَ عَيَنَيَكَ لَاَ تَتَعَدَىَ وِطَئَ قَدْمَيَكَ , وَتَفَكِِيَرُكَ لَا يُصَبُ إِلَا بِ إِتِجَاَهِ أَيَ خَطَوَةٍ صّغِيَرَةٍ تَاَليَةٍ أَبَدَأ فِيَهَاَ.

+
متَىَ تَتَعَلَمَ .. بِ أنَ تَخَلُقَ مِن مخَاَوِفِكَ طَيَرْ أُمَنِيَاَتَ ؛
ألَآ تَرَىَ بِ أنَ مَا حَدَثَ لَكَ كَانَ بِ سَبَبَ حُزَنَ / قَلَقَ / خَوَفٍ تَاَفِهِ ..
وََالَأَشَيَاَءُ الَتَاَفِهَهَ لَاَ تُؤَثرَ إِلَا عَلىَ الَعُقٌوَلِ ذَاَتِ الَتفَكِيِرِ الَتَاَفِهَ ,
ألَا زِلَتَ تُفكرْ ..!!
كٌفُّ عَنَ ذَلِكَ وَلَاَ تُسِئَ اِسَتَخَدَاَمَ الَوَقَتِ أكَثَرَ ؛


أنَاَ سيَئِهَ ، وَمرَيضَهَ ، أنَاَ الَآنَ لدَيَ رَغَبةٌ شَدَيَدَهَ بِ الَخَلَاَصِ مِنَ هَذاَ الَوَقَتِ الَرَدِيَءْ ,
,
بِ الحقَيَقهَ الذَيَ كُتِبَ أعَلَاهَ يخُصٌ الَأنَاَ لَاَ إِلىَ شَخصاً بِ عَيَنِهَ ,
ألَعَبُ مَعِيَ وَعَلَيِّ لَأُخَبِرَنِيَ بِ أَنَ الوَقَتَ الَآنَ لمَ يحَضَىَ بِ إِهَتِمَامِيَ , وَكَ أننِيَ فَكَكَتُ رَأسِيَ مِنَ أعَلَاهَ وَنَثَرَتُ الكَلِماَتَ لَأُرَتِبهَاَ دُونَ تَتَبُعْ دُونَ إكتِرَاثَ , وَلَأُشَعِرنِيَ بِ قَوَةٍ تَغَلُبُنِيَ علَىَ حَالِيِّ وَعَجِزِ رُوحِيَ فيِ هَذهِ الوِحَدَةَ .
وَحتَىَ يبَتَسِمَ قلَبِيَ وَتنَامَ عَينِيَ حتَى أًثبَِتُ أمَامَ نفَسِيَ بِ أنِيِ مَازِلَتُ أسَتَطَيَعْ شَرَحَ ماَيدُوَرُ حَولِيَ وَأنيَ مَاَزِلَتُ أسَتطَيَعٌ الَتَخلُصَ مِنَ دَاَءِ الَصَمَتَ ,’ دَاَءَ الَصَمَتَ ..
يحَدُثٌ أَنَ نُفَضِلَ السَكُوتَ علَىَ الحَدِيثِ رُغمَ أنَ حَناَجِرنَا مَليَئةٌ بِ مَشاَعِرِناَ , وَبِ الحقَيقَة أنَ ذَلِكَ يُصَيَبُناَ غَصةَ فَ يَكٌونُ الصَمَتٌ لَيسَ خَيَارَاً ,

 ذَاَكَ الصَمتَ وَلِدَ منِ الفَراَغَ / الَوِحَدَةَ ,’ وَالَتَخَبطَ الذَيِ يجَثُواَ علَىَ أرَوَاحِناَ ,
ذَلِكَ الصَمَتَ يَظَلْ طِفَل يتَغذَىَ بِ رَحمِنَاَ وَلَاَ يكَبُرَ ,
ذَلِكَ الصَمتَ يَأَكُلُنَاَ دُوَنَ أن َنَشَعُرَ بِ أنَفُسِناَ ,

 ذَلِكَ الصَمتَ مَوَاجَهَةٌ بَينَنَاَ وبَيَنَ الوَاقَعْ وَالحُلُمَ .







.

ليست هناك تعليقات: