الحنين

غصه ابديه لاتنتهي

وفيروس قاتل لادوآء له

ونزيف حاد لآضمآد له


~

"أحتاجُ أن أخلعَ صوتكِ من ذاكرتي ،
أحتاجُ ألفَ ينبوعٍ يتفجّر أسفل وجعي
حتّى أغتسل منك ، أحتاجُ صيحةً كُبرى لأنزعَ روحكِ من صدْري ،
وأنا أوقنُ بأنه يلزمني الكثيرُ من الاحتضاراتِ حتّى أعيشَ لحظةً بدونك ،
وأدركُ أيضًا ...
أنّ رحيلكِ سيُكلّفني شقاءَ الدّنيا والذّاكرة

احبك أيها الغريب
بضراوة السعادة
وبرقة الحزن …
فأنا أعرف جيدا
أن من يحب عصفورا على الشجرة
يكتشف مدى قدرته على العطاء والتوهج …
لكنه أيضا
يكتشف مدى قدرته على الحزن
حين ترحل الشجرة بطائرها !
وأعرف أن رحيلك محتوم
كما حبك محتوم !
وأعرف أنني ذات ليلة سأبكي طويلا
بقدر ما أضحك الآن
وأن سعادتي اليوم هي حزني الآتي !

آحيَآنآ آلآنسآن لآ يمُوت [ دُفعه وآحده ] وآنمَآ يمُوت بطريقهـ آل ( آ ج ز آ ء ) .. فكلّمآ رَحل صديق .. مآت جزء وكلّمآ غآدرنآ حبيب .. مآت جزء , وكلّمآ قُتل آحد آحلآمنآ [ يمُوت جزء آخر ] .. حتّى يأتي آلموت آلآكبَر ليجد كُل آلآجزآء ميّتهـ .. [ ف يأخذهآ ]

مخذولة أنفاسك ! تحترق وفي صدرك أنتَ تزفر هماً , تشهق بأسمائهم ، وكأنك تشير إلى من قتلوك ! - لتبقى حيّاً على الهامش

-




لا أُطَاق !
حِين أُكُون عَلى صَوَاب ...،
وأُدرِكُ جيدًا أننِّي كذلكَ ..
وأنّكَ مُخطئ ..!
فـ إحتَرِس مِن أَن تقتَرِب مِنِّي أكَثر مِن الّلازم ..،
حِين تُكون مُخطئ ... وأكُون الصّواب !!

.
.

وَحديّ الغرِيبه عنْ نفسِي ,
حِينَ ترحّل , !

~

 

 

‏​‏​و مآزآلتُ روحيّ طفله
دونْ سنْ ﺂلبلوغ
غير مهيئة
للصيامُ عنك ،،
تتناولك سراً . .
و تخفيّ بقآيآ ضعفهآ
ﺂمآمك عنهمُ
و تقسمُ لهمُ آنهآ
عنك / صآئمة


┋‏​ </3 .

سُح'ـقَاً لَهُمْ يَعتَقِدُنَ أنَ طِيبَة قُلوبِنَـآ ضَعفأً ..

وَلكِنْ لـآ يَعلَمُونَ آنَــآآ قَادِرينَ عَلىْْ سَكبِ "الـّلونِ الأسْوَدْ "

 عَلىْْ حَ'ـيَاةِ كُلِ مَنْ سَبَبَ لَنَــا "الجُ'ـرحْْ"

لإ‘آ إ‘آععلم لمإذآ لإ يتمْ تصصصصنيف إ‘لحب ڪ مرض !
إ‘ليست إلآ‘إمرآض تسلبببنآ إلصحهةة ؟
إلحب إ‘عععظم إلآمرإضً !
إن آتى جإمحححآ يسلب ڪل ششيء „ صدقونيْ ڪل شيء !

وَ توحشَنيْ !

وَ آنآ آلليْ حآلفَه يُوم آلخطأ
لَآ آصِد / وَ آروحْ بَعييّد
وَ آقول لَك : عـد !
وَ .. يهزمنيْ آلولَه وَ آرد

آجيْ قسَوهـ ، بهآ قلبْ آلوصَل نآفَر
وَ آعود لَك وَ آقول : آلذنبْ لَه غآفر ؟
عَـ هآلحَـآل / لييّآليْ طَوآل !
ترد تَخطيْ / وَ آرد آبعَد
وَ آغيبْ آكثر وَ آقولْ لك : عَد !
وَ توحشَشَنيْ

كثيرٌ من آللآمبالآة تسكنني
وتؤرق من حولي , !

ليس . .

لأنّي لم أعد كما [ أنا ]
بل لأنهم لم يعودوا كما [ هم ] . .

‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​اُجيد آلتعبيرَ عن گل آلأشيييآء $:
أستطيعَ آلإعترآفِ بكلُ شيء ♥ ..
إلآ أثنآن :
# ( آلغيييرةة ) / وآلضيقه . .
فَ آنآ في تلكّ آلحآلتين آجُيد :
آلصصمتَ لآ أگثثثثرَ .. “) 3

أنا مُتكبرٍة . . عَدِيمُة إحسآسٍ . . أنْآنِية . . عَنْيدةِ . . مُتبلِدَة . .

بِآرِدة . . فيلسُوفة . . إفتِزآزِية . . لآ مُبالية . . مغْرورةة !

هَل يرغب أحد بالمَزِيدٌ ؟
لآ أحْتاجُ تَقْيماً مِنْ الأشْخاصُ !
فَ أنآ حَقاً أَعْرِفُ مَنْ أَكُوِوِنْ !

كُنتَ لَكَ ورداً ..
فَ / أدمِيتْ الوَردْ بِيدكْ ..


وَ كًنتْ لَكَ رًوحآً .,
فـ / .. قَتلتْ الُروحْ بِ / جُنونكَ.


سحقاً لقلباً لآ يشعر بنا