الأحد، 29 مايو 2011

~
 
 
 
إن اكتبُك ستبقى أكثر
وإن لم اكتبُك ستبقى غصة أحرفٍ في حلقِي
قلّ لي بربِ السماوات والأرض وربّ كل شيء ماذا بوسعي أفعل ؟
فلا زال عطرُ أيامِنا يناديني التفت له برهة وهو يعلو إلى السماء لأن الأرض الذي جمعتنا يوماً
فاضت من حنيني إليّك !
فما عدتُ أتلذذ بقولِ :أحبّكَ , لأني ماعدتُ أعنيّك , أو عساها ماعادت تعنيك هي الأخرى من فرط
قولي !!
يا هذا بأي اللغاتِ تفهمني , وأي الأساليب تلتفت لي , يا هذا ياأداة ندائي يا عطر أيامي , يأكلني الوجع
وأنت في دنياكَ تلهوْ !


,‘


موطِن جديد عسى أن يبارك لأرواحنا النقية فيه..



~

ليست هناك تعليقات: