الثلاثاء، 26 يوليو 2011

~



لآ أذكر يومًا مَضى بدون أن أُفكر فيك ,
لآ أذكر أنني أخترتُ شيئًا
أو أبديت رأيي بشيء
بدون أن أقول في داخلي
. . هكذا كان يُحبّ ! 

لآ أذكر أنيّ قرأت شِعرًا , 
أو سمعِتُ أغنية
إلا و مرّتني ذِكرى مِنك

أنآ لستُ إلا الكثير مِن الأروآح الخاليه
التي تسكن الفراغ !

ومِن المُحزن حقًّا
أن أكثر الأشياء التي تُؤثر عُمقًا فينآ ,
هي تلكَ الأشيآء التي لآ نعرف كيف نحكي عنهآ .. 
لآنعرف كيف نقولهآ كآمله مثل : 
شعوريّ تجآهك ! 

لقد كآنَ بالإمكان 
أن نقف طويلا وسط هذه العاصفه 
كآنَ بإمكآننا معاً أن نعبر من فوق كلّ هذه الجرآح . . 
ونتخطى الواقع إلى مآ ورآئه ,
كآنَ بإمكآننا أن نبقى طويلاً
لولآ أنّكَ فضلّت أن تنسحبَ مُبكّرًا !
أعلم الآن أنيّ انتهيتَ مِن حيآتك , 
وأنيّ أصبحت ذاكَ المآضي
الذي لن تلتَفت له !
لكنّكَ لآزلتَ في حيآتي ,
لن تنتهي مِنها ,
بدأتك وأنآ أعلم يقينًا أنيّ لن أنتهيك ,
وأنيّ حتى لو أكملتُ بدونك 
فإنّكَ ستبقى بينَ عينيّ ,
و في قلبيّ ,
في حديثي الذي أواريكَ فيه ,
في أُغنياتي ,
في طموحيّ ,
في انتظاريّ العقيم 

أعلم أنيّ سأجدكَ في صباحاتي الرماديّة ,
في كوب قهوتي 
في قرائاتي المسآئيه 

سوف تكون الفصل الذي عبرنيّ ,
ليصنع لي حيآة كآملة تُنجب فصولاً أُخرى : 

فصل آذكركَ فيه ,
وفصل آشتآقك ,
وفصل أدعيّ آنيّ نسيتك ! 
وفصل يحملنيّ فيه الحنين إلى ذكريآتك فأغنيّك 

- لن أنتهيك 

ليست هناك تعليقات: