الأربعاء، 27 يوليو 2011

كل مرة تنتابني كآبة تشعر بي ، تشفي جروحي ، تقرأ أقكاري
هذه المرة ليست ككل مرة ، هذه المرة أشد كآبة من كل مرة وأكثر احتياج لك
هذه المرة ليست ككل مرة ، هذه المرة تتعامى عما أشعر
هذه المرة تتعامى عن فكرة وحدتي وفكرة أني لا أحتاج سواك
هذه المرة تزيد من جروحي آلاف الجروح
علمت أو لم تعلم ! هذه المرة قد جررتني إلى الهلاك بحق
غلطت غلطًا فادحًا حين تأكدت من مواساتك وانتظرت
كُشف بخلك حتى بالسؤال ، لا لم أنسى نصف جرح أو خدش واسيته
لكن هذه الكآبة ليست ككل كآباتي , وهذا الجرح ليس كأي جرح
هذه المرة كآبة تسع كل الكآبات
هذه المرة جرح منسوب إليك ، وأنت لا تعلم
هذه المرة انتابتني الكآبة دونك ، وأنت لا تعلم ولا تسأل
هذه المرة أنا وحيدة ، بمعنى الكلمة وحيدة ، وأنت لا تعلم ولا تسأل

ليست هناك تعليقات: